اصحاب فور ايفر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكايات شاب روش طحن (الجزء الثالث)

اذهب الى الأسفل

حكايات شاب روش طحن (الجزء الثالث) Empty حكايات شاب روش طحن (الجزء الثالث)

مُساهمة من طرف Hard_Girl السبت 22 نوفمبر 2008, 11:14 am

يلا نكمل بقى
حكايات شاب روش طحن (الجزء الثالث) Biggrin

حكايات شاب روش طحن (الجزء الثالث) Biggrin

وادى الحلقة الثالثة :
كان فى البيت (هيما ) صاحب (طارق ) على بعد شارعين من بيته ، لا تستغرق المسافة بينهما أكثر من عشر دقائق ، قطعها طارق فى ساعة إلا ربع ، لأنه قد وقف فى الطريق أكثر من مرة . فأى فتاة يراها يقف أمامها و يرفع صوت الأغانى على الموبايل لأقصى حد ، ليلفت إنتباهها إليه و إلى منظره المبهر الجذاب !! و لكن لم تعره واحدة منهن أى اهتمام إلا واحدة فقط نظرت إليه بقرف شديد فظن انها وقعت فى المصيدة فابتسم فى زهو و اقترب منها
طارق : صباحه عسل
ينت زى قمر : نعم ... ؟!
طارق : أبداً .... أنا طارق
بنت زى قمر : و ده شبشب ... لو ما اتلميتش حاضربك بيه فى وسط الشارع
طارق : ليه كده .... دا أنا غرضى شريف
بنت زى قمر : أمشى ياد من قدامى أحسن أهزأك
طارق : ( يشعر بالخطر فيتراجع ) ماشى ... بكرة تندم يا جميل
و مشى فى طريقة و قد نسى ما حدث بعد ثوان ، فهذا أمر قد اعتاده
و ظل كذلك حتى وصل إلى البيت ( هيما ) ووقف تحت العمارة و اتصل به ، ففتح عليه و رد .
طارق ( فى ضيق شديد ) : بتفتح عليه ليه يا إتم ؟ عاجبك كده ؟ ... دى كانت آخر رنة
هيما : معلش غصب عنى .... حبيت أكنسل قمت رديت
طارق : طيب اخلص .... انزل بسرعة
هيما : ثوانى
بعد ربع ساعة ينزل ( هيما ) و شكله لا يختلف عن طارق إلا أن شعره شديد الخشونه شديد الضخامة يصنع به كرة كبيرة على رأسه و له لحية صغيرة تحيط بفمه على شكل سكسوكة
طارق : إيه يا عم بتعمل إيه ده كله ؟
هيما : معلش ... أصلى جالى تليفون
طارق : مين ؟
هيما : البت اللى قلتلك عليها
طارق : كلمتك ؟
هيما : يا بنى دى زهتقنى تليفونات ..... دى بتكلمنى على الموبايل بالخمس ساعات كل يوم
طارق : ياه ... دى أكيد غنية
هيما : يا بنى أبوها سفير .... يعنى بيقبض فى الشهر أكثر من ستة مليون جنيه!!!
طارق : يا نهار اسود .... دا أنا أبويا لما بقوله عاوز عشرة جنيه بيعمل استبدال معاش
هيما : يا بنى دى مغرقانى هدايا .... لسة امبارح جايبالى دبدوب قدك كده
طارق : دبدوب ؟!! كانت جابتلك قميص بدل القميص الجربان اللى انت لابسه ده و مبتغيروش
هيما : يا بنى أنا اللى بحب ألبسه ... بقولك معاكش فلوس ؟!
طارق : ليه ؟ احنا متفقين ... العملية صايمة .... كل واحد شايل نفسه
هيما : متبقاش ندل .... أنا قشفور .... و بعدين إحنا رايحين مكان كله بنات.... متكسفناش
طارق : يا بنى بنات إيه ؟.... أنا حصلى تشبع منهم
هيما : يا واد يا لورد ... إلا ما شفت معاك معزة حتى
طارق : مش مصدق ..؟! طيب دا أنا لسة معلق واحدة قبل أما جيلك و أخدت نمرتها كمان
هيما : ما أنا واخد بالى ... المهم معاك كام
طارق : معايا أربعين جنيه
هيما : قشطة ... مية مية .... يكفونا النهاردة
طارق : استنى شوية يا عم الحلو ... الفلوس دى حجيب بيهم كتاب .... و الباقى حاصرف منه لآخر الشهر
هيما : كتاب ؟ كتاب إيه يا بنى .... انت حتفشل و لا إيه ؟
طارق : أبويا ياعم .... قالى لازم أشوف الكتاب اللى حتشتريه ده .
هيما : دا أبوك ده عُقر قوى
طارق : يلا بينا بقى نروح الجامعة نستقضى أى كتاب عشان أخش عليه بيه ، و الباقى نشوف حنعمل بيه إيه
هيما : جامعة إيه يا عم ... ما انت عارف أنا مطلعتش الكارنيه
طارق : أدخل بالوصل
هيما : وصل إيه يا بنى .... هو أنا دفعت حاجة ؟ ... ما انت عارف ...الربعمية جنيه بتوع المصاريف رحت بيهم الرحلة
طارق : وحتعمل إيه ؟
هيما : مش عارف ... ممكن أبيع الموبايل
طارق : موبايل إيه ؟ يا بنى .... الموبايل بتاعك ده ممكن تقايض بيه على شبشب بلاستيك
هيما : أهو يجيب حوالى 200 جنيه و الباقى أحاول اتصرف فيهم
طارق : حتتصرف ازاى يعنى ؟
هيما : ما أنا قلت لك ... الواد (كُتْلَة ) شغال أمن فى المول ، كلمته امبارح و قال لى إنه حيودينى الشركة اللى شغلته
طارق : طيب ما تكلمه على أنا كمان
هيما : أما أشوف نفسى الأول أبقى أشوفك
طارق : ماشى ... بس خليها فى جمجمتك ....يلا بقى نروح النيلة الكلية
هيما : يلا يا برنس
طارق : تعالى نركب الميكروباص
هيما : ما تيجى يا عم الغنى نركب الأتوبيس و نزوغ زى كل يوم .... و لا انت خلاص.....الاربعين جنيه نسوك أصلك
طارق : يلا يا صديق السوء
يذهبان إلى محطة الأتوبيس ، و ينتظران أتوبيس الجامعة حتى يأتى فيجدانه مزدحماً فيسران لذلك لسهولة التهرب من الكمسارى
فيركبان و فعلاً يزوغان منه و يذهبان إلى وسط الأتوبيس و يقفا وراء فتاة فتلتفت إلى (طارق) و تبتسم له ، فيكاد طارق ينبت له جناحان من الفرحة ... أخيراً وجد فتاة تأبه له ، فيشاهد ذلك ( هيما ) فيكاد ينبت له قرنان من الغيرة ... و يحاول أن يتقدم فيقف هو إلى جوارها فيمنعه (طارق) بذراعه
طارق : إيه ... اريح فين ... مفيش مكان
هيما : كده ... حتبيع أخوك من أولها
طارق : و لا أعرفك
هيما : ماشى يا عم ... و زوغنا كمان ... ماشية معاك حلاوة
يهمله طارق تماماً و يلتفت إلى الفتاة الشيك و يسأل نفسه : لماذا تركب مثلها هذا الأتوبيس المزدحم .
أخذ طارق يحاول أن يبدأ معها حوار ، فلم يستطع ، فالتفتت هى إليه
بنت : الدنيا حر قوى
طارق : آه .... الواحد عرقان خالص
بنت : مش عارفة الأتوبيس حيكون فاضى امتى
طارق : حيكون فاضى بعد ما الناس تنزل .....ها ها ها ها ها ( و يضحك بصوت عال )
بنت : ( تبتسم ) انت رايح الجامعة ؟
طارق : أيوة
بنت : فى كلية إيه ؟
طارق : تجارة ... و انت
بنت : أنا فى الجامعة الأمريكية
طارق : اللى فى التحرير
بنت : آه
طارق : أهلا و سهلاً
بنت : ده زميلك ؟
هيما : ( يبتسم و يمد يده ليسلم عليها ) آه أنا زميله
بنت : ( تسلم عليه و هى تبتسم ) أهلا و سهلاً
طارق : ( يشعر بالغيرة الشديدة) يلا يا خويا عشان هننزل المحطة الجاية
فى هذه اللحظة يفرمل الأتوبيس فرملة شديدة فتميل بنت على طارق و تستند عليه فيشم منها رائحة عطر أصابته فى مقتل
بنت : أنا آسفة
طارق : ( يكاد يغمى عليه ) لا ... خالص ... مفيش حاجة
هيما : يلا ... المحطة قربت
يودعها طارق بابتسامة عريضة و تودعه بمثلها ، ثم ينزلان من الأتوبيس و طارق فى حالة يرثى لها من الوله و التوهان
هيما : مالك ... انت سافرت و لا إيه
طارق : شفتها و هى بتضحكلى ؟
هيما : يا بنى دى تعبانة خالص .... أما لو شفت البت بتاعتى ...
طارق : مش عارف يا أخى... الأتوبيس كل يوم يوصلنا فى ساعة كاملة .... النهارة الطريق ماشى فريرة
هيما : أصل انت نحس يابنى
طارق : ملحقتش حتى أعرف اسمها
هيما : يا عم خلص بقى .... يلا نملى التنك الأول قبل ما نروح الهبابة ، لحسن أنا كلتش من الأسبوع اللى فات
طارق : ماشى يا عم و أنا عازمك
هيما : إيه يا عم الكرم اللى نزل عليك مرة واحدة ده
طارق : أى خدمة بس متاخدش على كدة ..... تعالى نروح عند فجر الإسلام بتاع الكشرى
هيما : متخليها كبدة النهاردة يا روقة
طارق : وله .... بقولك إيه ... لا حيبقى فيه كبدة و لا كشرى ... مش كفاية أنا متكفل بيك النهاردة
هيما : ذِل أهلى بقى عشان طبق كشرى حمضان
طارق : و جاى على نفسك ليه ؟ بلاش
هيما : خلاص يا عم ... اللى ييجى منك أحسن منك
يدخلان إلى محل الكشرى فيطلب (طارق ) طبق مخصوص له و يطلب لـ (هيما ) طبق عادى ،فينظر له (هيما) بغل
هيما : ماشى يا أندل
طارق : انت فاكرنى نسيت و لا إيه .... انتم السابقون
هيما : مردودالك
طارق : بس يا فقير يا معفن
يأكلان و يشبعان و تمتلئ بطونهما ، و يظل طارق يتكلم عن تلك الفتاة و كأنها فتاة أحلامه
و أخيراً يأتى الجرسون ليطلب الحساب
طارق : الحساب كام ؟
الجرسون : أربعة جنيه يا بيه
يمد يده فى جيبه الخلفى ليخرج المحفظة ، فيحمر وجهه ....غير موجودة .... يدخل يده فى جيبه الثانى .... فيصفر وجهه ... غير موجودة
طارق : يا نهار اسود ... المحفظة وقعت منى
هيما : وقعت ولا اتسرقت
طارق : ( و كأنه انتبه إلى شيء ما ) البت بتاعة الأتوبيس .... باين هى اللى سرقتها ... يا بنت الحرامية
هيما : و بعدين ... حتعمل إيه
كل هذا و الجرسون واقف و كأن الأمر لا يعنيه ...
الجرسون : إيه يا بشوات ... فيه فلوس ولا لأ
هيما : الطبق العادى بكام
الجرسون : بجنيه و نصف
يمد هيما يده فى جيبه فيخرج جنيهاً و نصفاً فيدفعه إلى الجرسون
طارق : ( و هو يكاد يبكى ) : و بعدين يا (هيما)
هيما : أروح أندهلك أبوك ؟
طارق : أبويا إيه الله يخرب بيتك ... هى ناقصة؟
ثم ينظر إلى الجرسون فى استجداء ، فينظر إليه الجرسون فى لامبالاة
الجرسون : و بعدين
طارق : فيه تليفون هنا ؟
هيما : ما انت معاك الموبايل
طارق : ما انت فتحت على و كانت آخر مكالمة شايلها للرنات يا فالح
الجرسون : مفيش تليفون
طارق : طيب روح يا هيما اتصل بالواد (وحيد ) خليه ييجى يدفع
هيما : أنا معيش غير ربع جنيه حاروح بيه
طارق : ( يستعطف الجرسون الضخم غير المبالى ) بقول لحضرتك إيه ... إحنا زباين هنا
الجرسون : أنا أول مرة أشوفك
طارق : الفلوس اتسرقت و الله
الجرسون : ما ليش فيه
طارق : طيب و بعدين
الجرسون : هات الموبايل رهن و روح هات الفلوس
طارق : ده بخمسميت جنيه و فيه كاميرا
الجرسون : يبقى حتنضرب لما تكسر و حتغسل المواعين و حتقشر بصل لحد ما يجيلك إمساك
ثم يذهب ليحاسب زبون آخر
هيما : طيب أنا حامشى بقى يا طارق عشان ألحق المحاضرات
طارق : محاضرات .... حتسيبنى كدة من غير ما تتصرف
هيما l يميل عليه و يهمس له ) خلاص بقى يا طارق ... دول قلمين و حيعدوا ... و بعدين ما احنا ياما اضربنا كتير قبل كدة
طارق : يا سلام .... انت مش شايف إيده قد إيه ... ده ممكن يفرطلى سنانى بقلم واحد ... القلم التانى ممكن يقلبنى واحدة
هيما : أقولك ..؟ إجرى ... يلا هو مش واخد باله .... تعالى نجرى
طارق : طب يلا ...
فجأة يجرى هيما و خرج من المحل ، و يجرى وراءه طارق فيصطدم بزبون داخل إلى المحل فيتعثر و يقع على الأرض ، فيجرى إليه الجرسون و يمسكه من قذاله ، و دخل به إلى المحل
........
.............. الله يرحمك يا طارق
..........................................
لو طارق عاش سيكون فيه حلقة رابعة هههههههههههههههههههه

اتنظرونا
Hard_Girl
Hard_Girl
عضو صاحب مكان
عضو صاحب مكان

انثى
عدد الرسائل : 732
العمر : 30
Location : FE as7ab4ever
تاريخ التسجيل : 31/07/2008

https://as7ab4ever.canadian-forum.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى