التاتاة عند الاطفال
صفحة 1 من اصل 1
التاتاة عند الاطفال
ماهيالتأتأة؟يعاني العديد من الأطفال منالنطق غير الصحيح للكلمات عند بداية تعلمهم الكلام بحيث أن بعض الأحرف تتبدل أوتحذف مما يحدث صعوبة في فهم بعض الكلمات.
وكثيرا ما يعكر ذلك صفو مزاج الأبوينلاعتقادهما بان هذه المشكلة ستلازم طفلهما في السنوات التالية من عمره.
ومنالمعروف بأن التأتأة تتسم بالصفات التالية : تكرار الأصوات، والمقاطع والكلمات أوالجمل.
التردد والتوقف في الكلام.
عدم وجود الانسيابية والسلاسة في الكلام. تتكرر تلك الحالة بصورة أكثر عندما يكون الطفل متعبا أو منفعلاً أو مجهداً.
الرهبة من التحدث.
نسبةحدوثها:يفوق حدوثها عند الأولادحدوثها للبنات بأربع مرات. المتحدث الطبيعي لابد أن يصادف لحظات من الترددواللجلجة، وهي تتفاوت من فرد إلى آخر وتتعلق بإلمام المتكلم بموضوع الحديث وطبيعةالمستمع إذا كان ناقداً أو ذو سلطة وسيطرة، وفي كل الأحوال لا يتجاوز عدد الوقفات (التأتآت) والانقطاعات عند الفرد الطبيعي7% إلى 10%، ويكون نوع هذه التأتآت تكرارلبعض الكلمات أو الجمل القصيرة والحشوات التي يستخدمها المتكلم لكسب بعض الوقتلتنظيم أفكاره مثل (آه، إم) والوقفات القصيرة. عندما يزيد معدل الوقفات أو التأتأةفي كلام الفرد عن 10% يكون ذلك مؤشراً لوجود اضطراب في الطلاقة الكلامية (التأتأة) عند ذلك الفرد.
ويمكن التفريق بين التأتأة الطبيعية و التأتأة المرضية من خلالنوع التأتآت، تكرار التأتآت (المعدل) ومدتها. يمكن تحديد النسبة المئوية للتأتأة عنطريق قياس عدد التأتآت في عينة كلامية مكونة من مئة كلمة.
يحدث التعثر الطبيعيفي الكلام عند 90% من الأطفال بعكس التأتأة الحقيقية التي تحدث عند 1% من الأطفال،كما أن هناك 70% تقريبا من الأطفال ينطقون الكلمات بوضوح منذ بداية تعلم الكلام،أما البقية الذين تتراوح أعمارهم من سنة إلى أربع سنوات فيكون لديهم عسر نطق طبيعي،ويتلفظون بالعديد من الكلمات التي لا يستطيع ذووهم أو الآخرون فهمها.
أهم الاسباب: يحدث التعثر الطبيعي في الكلام لأن قدرة الطفل الذهنية علىالتفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها، أما صعوبة النطق الطبيعية فهيعادة ترجع إلى أسباب وراثية، وفي معظم الحالات تنشأ التأتأة الحقيقية عندما يكونالطفل يعاني من التعثر الطبيعي، أو صعوبة النطق الطبيعية ثم يقوم الأهل بالضغط عليهلتصحيح كلامه ؛ الأمر الذي يزيد من حساسية الطفل لقصوره وفشله لتصحيحه، ويصبح الطفلمتوتراً عندما يتكلم، وكلما حاول أن يتحكم في كلامه كلما ازداد الأمر سوءاً بزيادةالتأتأة وهكذا يدور الطفل في حلقة مفرغة، ويتضاعف تكرار الكلام بدلا من نطقه مرةواحدة، وقد تحدث التأتأة المؤقتة في أي مرحلة من العمر إذا أصبح الشخص مرتبكاًخائفاً من طريقة تحدثه. وعلى الرغم من أنه من الطبيعي أننا ندرك ما نتلفظ به إلا أنكيفية التلفظ به هي لا شعورية في العادة، كما أن العوامل الوراثية تلعب دوراً أيضافي حدوث التأتأة.
المسلكالمتوقعلا يستمر التعثرالطبيعي في الكلام أكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر إذا تم التعامل مع الحالة بالطريقةالسليمة، أما عسر النطق الطبيعي فهو -بعكس التعثر الطبيعي للكلام- ليس قصير الأمدولكنه يتحسن تدريجيا مع نمو الطفل على مدى عدة سنوات، يصبح الكلام مفهوماً تماماًعند 90% من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أربع سنوات وعند 96% من الأطفال الذين تبلغأعمارهم خمس إلى ست سنوات، تزداد التأتأة الحقيقية وتستمر إلى سن البلوغ إذا لم يتمعلاجها.
مساعدةالطفلللتغلب على التعثر الطبيعيفي الكلام وصعوبة النطق الطبيعية (المؤقتة) ينصح باتباع الإرشادات التالية: تشجيعالطفل على الحديث اذ ينبغي الجلوس مع الطفل والتحدث معه ولو مرة واحدة في اليوم، معضرورة اختيار الموضوع الشيق والممتع، وينبغي تجنب الطلب منه إتقان الكلام أو إعادةالكلام.
ان مساعدة الطفل على الاسترخاء عند حدوث التأتأة تعتبر ضرورية.
عدمتصحيح كلام الطفل : تجنب التعبير عن عدم استحسان الابوين لكلامه كالقول له على سبيلالمثال: (توقف عن التأتأة) أو (فكر قبل أن تتكلم)، وليتذكر الابوان أن ذلك هوالكلام الطبيعي للطفل في هذه السن وأنه لا يمكنه التحكم فيه، وينبغي عدم تصحيحالنطق له أو الأخطاء اللغوية، كما يجب عدم مدحه على كلامه الصحيح لأن ذلك يعني أنكلامه السابق لم يكن سليما.
عدم مقاطعة الطفل عندما يتكلم : يجب منح الطفلالوقت الكافي كي ينتهي مما يقوله وعدم إكمال الجملة له، اذ يمكن وضع فاصل لمدةثانيتين بين نهاية جملة الطفل وبداية الكلام ولا ينبغي السماح للإخوة بمقاطعة بعضهمالبعض أثناء الكلام.
عدم الطلب من الطفل أن يكرر ما قاله أو يبدأ كلامه منجديد.
يجب الإنصات جيدا للطفل.
عدم الطلب من الطفل أن يتمرن على نطق كلمةمعينة أو صوت معين: حيث أن ذلك من شأنه أن يجعل الطفل يتمعن في كلامه أكثر مناللازم.
لا تطلبي من الطفل أن يتمهل عندما يتكلم : حاولي أن تشعري الطفل أنلديك الوقت الكافي كي تسمعي منه، وأنك لست مستعجلة، وكمثال يحتذى اتبعي أسلوباًهادئا في حديثك معه، إن اندفاع الطفل في كلامه مرحلة مؤقتة لا يمكن للوالدينتغييرها بإصدار الأوامر له.
عدم تعيير الطفل بالمتأتئ : فإن هذه النعوت تصبح منالتوقعات المحققة ذاتياً، كما يجب عدم مناقشة مشكلات النطق عند الطفل في حضوره.
اطلبي من الآخرين ألا يصححوا كلام الطفل : يجب أن يطلع كل من حاضنة الطفلوأقاربه و مدرسيه والجيران والزوار على هذه الإرشادات، ولا تسمحي لإخوته بأن يقلدوهفي تأتأته أو يسخروا منه.
ـ ساعدي الطفل على الطمأنينة والشعور بأنه مقبول بوجهعام : يجب زيادة وقت لهو الطفل ولعبه اليومي، حاولي تهدئة إيقاع الحياة في الأسرة،وتجنبي المواقف التي تثير التأتأة لدى الطفل، وإذا كانت هناك بعض الأمور التيتتبعين فيها نظاما صارما، يجب أن تخففي من حدة الموقف.
استشارة الطبيب ينصح باستشارةالطبيب في الحالات التالية: عمر الطفلأكبر من خمس سنوات. يعاني من تأتأة حقيقية في الكلام.
ظهور تقلصات عضلية علىوجه الطفل.
إذا كان قلقا أو خائفا من الكلام وأصبح يتمعن في كلامه.
تعرضأحد أفراد الأسرة للتأتأة عند الكبر.
تأخر الكلام عند الطفل (تأخر التلفظبالكلمات في سن ثمانية عشر شهراً، أو عدم نطق الجُمل بعد بلوغ الطفل سنتين ونصفالسنة من العمر). إذا كان كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من سنتين غير مفهومللآخرين إطلاقاً. أكثر من نصف كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من ثلاث سنوات غيرمفهوم للآخرين. أوكان 10% من كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من أربع سنوات منالعمر غير مفهوم للآخرين. ولم يقلّ تعثر الكلام عند الطفل بعد اتباع هذه الإرشاداتلمدة شهرين. وبشكل عام يمكن القولان للأهل دورا أساسيا في العلاج وان تعاونهم معالطبيب والمختصين في هذا المجال يحد من هذه المشكلة الصحية والتي تؤثر على شخصيةالطفل أيضا - ويرتبط بذلك أسلوب معاملة الوالدين للطفل عامة، هل تتسم باللين أمبالشدة؟! وكذلك طريقة عقاب الوالدين للطفل، فالقسوة قد تمثل ضاغطًا عصبيًّا.وكذلك وجود عوامل مسببة لقلق الطفل في بيئته الخارجية (في المدرسة أو النادي… إلخ).
وكنصيحة مجملة في مشكلة التأتأة يمكن لأهل الطفلاتباع الآتي: -
عدم التوقف عن الحديث مع الطفل لزيادة حصيلته الدماغية في القدرة على التخاطب وطريقة سرد العبارات. - تشجيع الطفل على التحدث كثيرًا في محيط الأسرة، بإتاحة الفرصة له؛ لأَنْ يردد الأناشيد والعبارات الجميلة التي تعلمها المدرسة، أو حفظها من شريط لأغاني الأطفال في كل فرصة متاحة.. أثناء النزهة، وفي أسمار الأسرة - وقت الطعام مثلاً - بأن يجعله الأب هو القائد في التفلظ بأدعية الأكل والشرب، ويجعل باقي أفراد الأسرة تردد خلفه، وكذلك دعاء الركوب أو إقامة الصلاة، وذلك لكسر حاجز الهيبة الداخلي عنده من الكلام.
عدم مقابلة التأتأة بالتوبيخ أو الاستهزاء أو التعليق؛ لأن هذا سيزيد الأمور تعقيدًا.
تدعيم النطق السليم عنده بتسجيل الأناشيد التي يقرؤها بدون تأتأة على مسجل، وجعله يستمع إليها بنفسه.
ونورد فيما يلي بعض من الحقائق حول التأتأة:
- نسبة إصابة الذكور بالتأتأة أعلى منها عند الإناث وتصل إلى 3: 1.
- معدل شيوع التأتأة بين الأطفال في سن المدرسة 4% أما في المجتمع عامة تصل إلى 1%.
- التأتأة ليست نتاج مشكلة عاطفية أو نفسية أو عقلية، وربما تكون التأتأة مصدراً للضغوطات النفسية وقد تفرز اضطرابات انفعالية و سلوكية.
- الأفراد المصابين بالتأتأة ليسوا أقل ذكاءً من غيرهم، فهم ذوو قدرات ذكائية طبيعية.
- لا يتم تعلم التأتأة من خلال تقليد آخرين يتأتئون.
الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.
وكثيرا ما يعكر ذلك صفو مزاج الأبوينلاعتقادهما بان هذه المشكلة ستلازم طفلهما في السنوات التالية من عمره.
ومنالمعروف بأن التأتأة تتسم بالصفات التالية : تكرار الأصوات، والمقاطع والكلمات أوالجمل.
التردد والتوقف في الكلام.
عدم وجود الانسيابية والسلاسة في الكلام. تتكرر تلك الحالة بصورة أكثر عندما يكون الطفل متعبا أو منفعلاً أو مجهداً.
الرهبة من التحدث.
نسبةحدوثها:يفوق حدوثها عند الأولادحدوثها للبنات بأربع مرات. المتحدث الطبيعي لابد أن يصادف لحظات من الترددواللجلجة، وهي تتفاوت من فرد إلى آخر وتتعلق بإلمام المتكلم بموضوع الحديث وطبيعةالمستمع إذا كان ناقداً أو ذو سلطة وسيطرة، وفي كل الأحوال لا يتجاوز عدد الوقفات (التأتآت) والانقطاعات عند الفرد الطبيعي7% إلى 10%، ويكون نوع هذه التأتآت تكرارلبعض الكلمات أو الجمل القصيرة والحشوات التي يستخدمها المتكلم لكسب بعض الوقتلتنظيم أفكاره مثل (آه، إم) والوقفات القصيرة. عندما يزيد معدل الوقفات أو التأتأةفي كلام الفرد عن 10% يكون ذلك مؤشراً لوجود اضطراب في الطلاقة الكلامية (التأتأة) عند ذلك الفرد.
ويمكن التفريق بين التأتأة الطبيعية و التأتأة المرضية من خلالنوع التأتآت، تكرار التأتآت (المعدل) ومدتها. يمكن تحديد النسبة المئوية للتأتأة عنطريق قياس عدد التأتآت في عينة كلامية مكونة من مئة كلمة.
يحدث التعثر الطبيعيفي الكلام عند 90% من الأطفال بعكس التأتأة الحقيقية التي تحدث عند 1% من الأطفال،كما أن هناك 70% تقريبا من الأطفال ينطقون الكلمات بوضوح منذ بداية تعلم الكلام،أما البقية الذين تتراوح أعمارهم من سنة إلى أربع سنوات فيكون لديهم عسر نطق طبيعي،ويتلفظون بالعديد من الكلمات التي لا يستطيع ذووهم أو الآخرون فهمها.
أهم الاسباب: يحدث التعثر الطبيعي في الكلام لأن قدرة الطفل الذهنية علىالتفكير بالكلام أسرع من تمكن اللسان على إخراجها، أما صعوبة النطق الطبيعية فهيعادة ترجع إلى أسباب وراثية، وفي معظم الحالات تنشأ التأتأة الحقيقية عندما يكونالطفل يعاني من التعثر الطبيعي، أو صعوبة النطق الطبيعية ثم يقوم الأهل بالضغط عليهلتصحيح كلامه ؛ الأمر الذي يزيد من حساسية الطفل لقصوره وفشله لتصحيحه، ويصبح الطفلمتوتراً عندما يتكلم، وكلما حاول أن يتحكم في كلامه كلما ازداد الأمر سوءاً بزيادةالتأتأة وهكذا يدور الطفل في حلقة مفرغة، ويتضاعف تكرار الكلام بدلا من نطقه مرةواحدة، وقد تحدث التأتأة المؤقتة في أي مرحلة من العمر إذا أصبح الشخص مرتبكاًخائفاً من طريقة تحدثه. وعلى الرغم من أنه من الطبيعي أننا ندرك ما نتلفظ به إلا أنكيفية التلفظ به هي لا شعورية في العادة، كما أن العوامل الوراثية تلعب دوراً أيضافي حدوث التأتأة.
المسلكالمتوقعلا يستمر التعثرالطبيعي في الكلام أكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر إذا تم التعامل مع الحالة بالطريقةالسليمة، أما عسر النطق الطبيعي فهو -بعكس التعثر الطبيعي للكلام- ليس قصير الأمدولكنه يتحسن تدريجيا مع نمو الطفل على مدى عدة سنوات، يصبح الكلام مفهوماً تماماًعند 90% من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أربع سنوات وعند 96% من الأطفال الذين تبلغأعمارهم خمس إلى ست سنوات، تزداد التأتأة الحقيقية وتستمر إلى سن البلوغ إذا لم يتمعلاجها.
مساعدةالطفلللتغلب على التعثر الطبيعيفي الكلام وصعوبة النطق الطبيعية (المؤقتة) ينصح باتباع الإرشادات التالية: تشجيعالطفل على الحديث اذ ينبغي الجلوس مع الطفل والتحدث معه ولو مرة واحدة في اليوم، معضرورة اختيار الموضوع الشيق والممتع، وينبغي تجنب الطلب منه إتقان الكلام أو إعادةالكلام.
ان مساعدة الطفل على الاسترخاء عند حدوث التأتأة تعتبر ضرورية.
عدمتصحيح كلام الطفل : تجنب التعبير عن عدم استحسان الابوين لكلامه كالقول له على سبيلالمثال: (توقف عن التأتأة) أو (فكر قبل أن تتكلم)، وليتذكر الابوان أن ذلك هوالكلام الطبيعي للطفل في هذه السن وأنه لا يمكنه التحكم فيه، وينبغي عدم تصحيحالنطق له أو الأخطاء اللغوية، كما يجب عدم مدحه على كلامه الصحيح لأن ذلك يعني أنكلامه السابق لم يكن سليما.
عدم مقاطعة الطفل عندما يتكلم : يجب منح الطفلالوقت الكافي كي ينتهي مما يقوله وعدم إكمال الجملة له، اذ يمكن وضع فاصل لمدةثانيتين بين نهاية جملة الطفل وبداية الكلام ولا ينبغي السماح للإخوة بمقاطعة بعضهمالبعض أثناء الكلام.
عدم الطلب من الطفل أن يكرر ما قاله أو يبدأ كلامه منجديد.
يجب الإنصات جيدا للطفل.
عدم الطلب من الطفل أن يتمرن على نطق كلمةمعينة أو صوت معين: حيث أن ذلك من شأنه أن يجعل الطفل يتمعن في كلامه أكثر مناللازم.
لا تطلبي من الطفل أن يتمهل عندما يتكلم : حاولي أن تشعري الطفل أنلديك الوقت الكافي كي تسمعي منه، وأنك لست مستعجلة، وكمثال يحتذى اتبعي أسلوباًهادئا في حديثك معه، إن اندفاع الطفل في كلامه مرحلة مؤقتة لا يمكن للوالدينتغييرها بإصدار الأوامر له.
عدم تعيير الطفل بالمتأتئ : فإن هذه النعوت تصبح منالتوقعات المحققة ذاتياً، كما يجب عدم مناقشة مشكلات النطق عند الطفل في حضوره.
اطلبي من الآخرين ألا يصححوا كلام الطفل : يجب أن يطلع كل من حاضنة الطفلوأقاربه و مدرسيه والجيران والزوار على هذه الإرشادات، ولا تسمحي لإخوته بأن يقلدوهفي تأتأته أو يسخروا منه.
ـ ساعدي الطفل على الطمأنينة والشعور بأنه مقبول بوجهعام : يجب زيادة وقت لهو الطفل ولعبه اليومي، حاولي تهدئة إيقاع الحياة في الأسرة،وتجنبي المواقف التي تثير التأتأة لدى الطفل، وإذا كانت هناك بعض الأمور التيتتبعين فيها نظاما صارما، يجب أن تخففي من حدة الموقف.
استشارة الطبيب ينصح باستشارةالطبيب في الحالات التالية: عمر الطفلأكبر من خمس سنوات. يعاني من تأتأة حقيقية في الكلام.
ظهور تقلصات عضلية علىوجه الطفل.
إذا كان قلقا أو خائفا من الكلام وأصبح يتمعن في كلامه.
تعرضأحد أفراد الأسرة للتأتأة عند الكبر.
تأخر الكلام عند الطفل (تأخر التلفظبالكلمات في سن ثمانية عشر شهراً، أو عدم نطق الجُمل بعد بلوغ الطفل سنتين ونصفالسنة من العمر). إذا كان كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من سنتين غير مفهومللآخرين إطلاقاً. أكثر من نصف كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من ثلاث سنوات غيرمفهوم للآخرين. أوكان 10% من كلام الطفل البالغ من العمر أكثر من أربع سنوات منالعمر غير مفهوم للآخرين. ولم يقلّ تعثر الكلام عند الطفل بعد اتباع هذه الإرشاداتلمدة شهرين. وبشكل عام يمكن القولان للأهل دورا أساسيا في العلاج وان تعاونهم معالطبيب والمختصين في هذا المجال يحد من هذه المشكلة الصحية والتي تؤثر على شخصيةالطفل أيضا - ويرتبط بذلك أسلوب معاملة الوالدين للطفل عامة، هل تتسم باللين أمبالشدة؟! وكذلك طريقة عقاب الوالدين للطفل، فالقسوة قد تمثل ضاغطًا عصبيًّا.وكذلك وجود عوامل مسببة لقلق الطفل في بيئته الخارجية (في المدرسة أو النادي… إلخ).
وكنصيحة مجملة في مشكلة التأتأة يمكن لأهل الطفلاتباع الآتي: -
عدم التوقف عن الحديث مع الطفل لزيادة حصيلته الدماغية في القدرة على التخاطب وطريقة سرد العبارات. - تشجيع الطفل على التحدث كثيرًا في محيط الأسرة، بإتاحة الفرصة له؛ لأَنْ يردد الأناشيد والعبارات الجميلة التي تعلمها المدرسة، أو حفظها من شريط لأغاني الأطفال في كل فرصة متاحة.. أثناء النزهة، وفي أسمار الأسرة - وقت الطعام مثلاً - بأن يجعله الأب هو القائد في التفلظ بأدعية الأكل والشرب، ويجعل باقي أفراد الأسرة تردد خلفه، وكذلك دعاء الركوب أو إقامة الصلاة، وذلك لكسر حاجز الهيبة الداخلي عنده من الكلام.
عدم مقابلة التأتأة بالتوبيخ أو الاستهزاء أو التعليق؛ لأن هذا سيزيد الأمور تعقيدًا.
تدعيم النطق السليم عنده بتسجيل الأناشيد التي يقرؤها بدون تأتأة على مسجل، وجعله يستمع إليها بنفسه.
ونورد فيما يلي بعض من الحقائق حول التأتأة:
- نسبة إصابة الذكور بالتأتأة أعلى منها عند الإناث وتصل إلى 3: 1.
- معدل شيوع التأتأة بين الأطفال في سن المدرسة 4% أما في المجتمع عامة تصل إلى 1%.
- التأتأة ليست نتاج مشكلة عاطفية أو نفسية أو عقلية، وربما تكون التأتأة مصدراً للضغوطات النفسية وقد تفرز اضطرابات انفعالية و سلوكية.
- الأفراد المصابين بالتأتأة ليسوا أقل ذكاءً من غيرهم، فهم ذوو قدرات ذكائية طبيعية.
- لا يتم تعلم التأتأة من خلال تقليد آخرين يتأتئون.
الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى