عايز تسافر للخارج ليه؟؟!

من طرف سمسمة السبت 02 أغسطس 2008, 1:39 am

بسم الله الرحمن الرحيم

سوف اتكلم عن موضوع هام جدا وهو رغبه الشباب في السفر للخارج وما هو السبب هل هو الحكومه بكل مقيدها علي الشباب

ام الاسره اغلالها علي الشباب ام تفاهة الشباب في تقلي الغرب

وسوف اقوم بشرح كل جزء:_

1-الحكومه ان الحكومه لست هي السبب الرئيسي ولكن هي السبب لا تحتار عزيزي القارئ ان الحومه هي بلافعل هي السبب

لانها لم تقدم الخدمه المناسبه للعمل فهل سوف توافق انك تعمل عامل نظافه مع احترامي لهم؟

وليست السبب ايضا لانها تترك القطاع الخاص يضع الشروط المستحيله لاختيار الشباب للعمل

2-الاسره ان الاسره السبب في رغبه الشباب في السفر الي الخارج لانها تريد ان يكون اولادها احسن ناس وتشجعهم للسفر

للخارج هي يعمل في عمل مناسب

3-تفاهة الشباب في تقليد الغرب ان الشباب يريد ان يسافر لكي يري الدنيا لا لكي ان يعمل نعم ازائي القراء انهم كذلك بالفعل

من طرف قلم الخميس 14 أغسطس 2008, 10:38 pm

اولا احييكي بشدة علي طرح مثل هذه القضية .. وكما أوضحتي أن الحكومة هي السبب فيما نحن فيه .. وبالطبع لا يقع علي عاتقها مئة بالمئة .. لأن أي مشكلة يجب لها من أطراف مسببين لها .. وإلا فلما المشكلة .
فهناك عوامل أخري .. ومنها علي سبيل المثال لا الحصر .. هو أن الشباب لا يريد إلا عمل تفصيل .. وليس الكل بالطبع .. ولكن نسبة يصعب علي تحديدها .. وعندما تأتي فرصة للسفر للخارج بأي عمل .. يفرح ويطير لأنه سيسافر .. مع أنه كان يعارض العمل بغير المهنة التفصيل .. عجبا

وعذرا لكل شاب .. عندما أقول أن السفر خدعة يقبل عليها معظم الشباب .. لأن المعظم يسافر دون اي قصد أو هدف امامه ( يقولك : اهي سفرية والسلام )

وطالما هتسافر من غير هدف ..يبقي ( مرمطك في بلدك أحسن لك ) وزي ما انت قابل تشتغل بره أي حاجة .. ليه تسيب أهل بلدك وتسافر.. اعرق جوه بلدك .. عالاقل هتلاقي من يجفف عنك عرقك .. واشتغل اي حاجة جوه بلدك .. وفيدها بدل ماتفيد غيرها .......... ؟

وبالطبع السؤال هو .. ماذا عني إذا جائتني فرصة سفر .......... ؟
بالطبع لن أرفض .. مثل طموح أي شاب .. لكن الاختلاف هنا هو التعقل في الاختيار .. وما هو الهدف .. هل هو مضمون .. هنا سأطير .. لكن سأكون في غاية الحزن علي ترك أجمل ذكريات وأصدقاء في شوارع بلدي .
لكن حياتنا يطغي عليها الناحية العملية .. فيجب أن نكون عمليين بقدر الامكان
ولن أستطيع أن أرفض اذا سنحت الفرصة الجادة.. فانا صريح مع نفسي .. رغم معارضة قلبي لطموح عقلي